هل يجوز التحدث في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين حول حكم الحديث في الهاتف المحمول أثناء الطواف بالبيت الحرام، حيث يتلقى البعض مكالمات خلال الطواف ويقومون بالرد عليها، وكان السؤال حول مدى جواز ذلك شرعًا.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد حث على تقليل الكلام أثناء الطواف ما لم يكن هناك حاجة له.
وأكدت أنه لا مانع شرعًا من التحدث في الهاتف المحمول أثناء الطواف إذا دعت الحاجة لذلك، مع عدم وجود كراهة في ذلك.
ولكن في حالة عدم الحاجة، يُفضل ترك الحديث في الهاتف إلا إذا كان الأمر يتعلق بأمر خير، مثل الذكر، تلاوة القرآن، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضافت الإفتاء أن الطواف حول الكعبة يُعتبر من أسمى العبادات وأفضل القُربات، وهو ركن أساسي في مناسك الحج والعمرة، وواحدة من أعظم الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.
كما جاء في القرآن الكريم في عدة آيات تؤكد أهمية الطواف، مثل قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ (سورة البقرة، الآية: 158).
تعليقات 0