إسرائيل تؤجل توسيع عمليتها في غزة لما بعد زيارة ترامب المرتقبة
كشف موقع “أكسيوس” نقلًا عن مسؤول إسرائيلي أن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة لن يتم قبل مرور 10 أيام على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب رؤساء 6 دول خليجية خلال زيارته المرتقبة إلى الرياض، المقررة لاحقًا في مايو، بحسب ما أفاد مصدر سعودي لوكالة “فرانس برس”.
في السياق ذاته، قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” تكثيف الجهود للتوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين قبل وصول ترامب، بالتوازي مع مساعٍ جارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة قبل حلول موعد الزيارة.
وعلى الجانب الميداني، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يستعد لتصعيد واسع في غزة، ويخطط لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات العسكرية.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن العام الجاري وُصف من قِبل مصادر عسكرية بأنه “عام الحرب”، مع تركيز العمليات على غزة وإيران وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
أما صحيفة “هآرتس”، فقد نقلت عن مصادر لم تسمّها أن الجيش سيبدأ إصدار أوامر استدعاء لجنود الاحتياط، حيث سيتم توزيعهم على جبهات متعددة، تشمل لبنان وسوريا، بينما يُنقل البعض إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لنقل وحدات الخدمة الإلزامية إلى الجنوب للمشاركة في التصعيد المتوقع داخل قطاع غزة.
تعليقات 0