وكيل الأزهر: الشباب عماد الأمة وفلسطين لن تتحرر إلا بسواعدهم

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن العمل التطوعي يُعد من صميم الدين، موضحًا أن من أبرز فوائده أنه يكشف للشباب ما في نفوسهم من خير، مؤكدًا أن الأمة لا يمكن أن تستغني عن طاقة الشباب.
وخلال كلمته في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى “اسمع واتكلم”، شدد الضويني على أهمية أن تحتل القضية الفلسطينية مكانة مركزية في وجدان الشباب، مؤكدا أن التعامل مع هذه القضية من جانب واحد يُعد قصورًا في الفهم، ومضيفًا أن تحرير فلسطين لن يكون إلا بسواعد شبابها وشباب الأمة.
يُذكر أن المنتدى انطلق صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بتنظيم من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وبمشاركة كل من الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، بالإضافة إلى مصطفى مجدي ممثلا عن وزير الشباب والرياضة، ونخبة من علماء الأزهر وكبار المسؤولين ونواب البرلمان والإعلاميين وقادة الرأي وشباب الجامعات.
ويركز المنتدى في نسخته الحالية على محورين رئيسيين: دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية، ودور الشباب في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي ومواجهة حملات التضليل الإعلامي.
تعليقات 0