بكالوريا مصرية..خطوة جريئة لإعادة رسم ملامح التعليم الثانوي
وتطوير عقل الطالب

كشف الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ملامح مقترح شهادة “البكالوريا المصرية”، مؤكدًا أن النظام الجديد يمثل نقلة نوعية في فلسفة التعليم المصري، حيث يستبدل الحفظ والتلقين بتنمية المهارات الفكرية والنقدية، بما يؤسس لجيل قادر على التفكير والتحليل.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أوضح الوزير أن المقترح يتيح نظامًا مرنًا قائمًا على التعليم متعدد التخصصات، ودمج المواد العلمية والأدبية والفنية، مع تقييم مستمر وفرص متعددة للنجاح، إذ يتم تقسيم المواد على عامين دراسيين على الأقل، مع عقد جلستين امتحانيتين سنويًا.
بكالوريا مصرية
وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة حرصت على إشراك المجتمع في الحوار حول النظام المقترح، من خلال جلسات نقاش موسعة شملت مختلف الأطياف، فضلًا عن إجراء استبيان على طلاب الصف الثالث الإعدادي في المدارس الرسمية والخاصة بمختلف المحافظات، لمعرفة آرائهم بشأن تطبيق هذا النظام الجديد.
ومن جانبها، سارعت العديد من المدارس إلى دعوة طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء أمورهم للحضور إلى المدارس بهدف استكمال استمارات الاستبيان الخاصة بنظام البكالوريا، مشددة على ضرورة إحضار صورة من بطاقة ولي الأمر وشهادة ميلاد الطالب.
يُذكر أن الوزارة بدأت رسميًا الأحد الماضي استطلاع آراء الطلاب وأولياء الأمور بشأن المفاضلة بين نظام البكالوريا المصرية المطروح كبديل للثانوية العامة، وبين النظام التقليدي القائم، وسط حالة من الترقب والتفاعل المجتمعي حول مستقبل التعليم في مصر.
تعليقات 0