استيقظ قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، على جولة جديدة من التصعيد العنيف، إذ أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط 63 شهيدًا في غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، في تصعيد وصف بالأعنف منذ أيام.
وبينما تتصاعد نيران الحرب في غزة، تعيش الحكومة الإسرائيلية حالة من الامتعاض والارتباك الدبلوماسي، بعد أن تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج تل أبيب ضمن جولته الإقليمية، التي ركّز خلالها على دول الخليج، في خطوة اعتبرتها دوائر سياسية إسرائيلية إشارة واضحة لتحول في أولويات الإدارة الأميركية الجديدة.
ورأى مراقبون أن هذا التجاهل يعكس تغيّرًا في ميزان العلاقات الاستراتيجية، حيث تسعى واشنطن لتعزيز شراكاتها الخليجية، خاصة في ظل انخراطها في محادثات مع إيران وتوجهها لتهدئة الجبهة اليمنية عبر تقليص الهجمات على الحوثيين.
تصعيد دموي في غزة
والتزمت حكومة بنيامين نتنياهو الصمت الرسمي، واكتفت برسالة شكر باهتة للرئيس الأميركي لدوره في إطلاق سراح الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر من غزة .
تعليقات 0