الكلى كنز لا يُقدر بثمن..حصنك الطبيعي الذي قد تهدده بعض الأدوية

الكلى كنز لا يُقدر بثمن، فتُعتبر الكلى من أهم أعضاء الجهاز البولي، فهي تقوم بتنقية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، وتحافظ على توازن الجسم الحيوي.

لكن هذه الوظائف الحساسة قد تتعرض للخطر نتيجة عدة عوامل، أبرزها بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، كما كشف تقرير موقع “تايمز ناو”.

تتنوع الأدوية التي قد تضر بالكلى، فمنها ما يسبب أضرارًا طفيفة، ومنها ما قد يقود إلى تلف حاد وخطير. ويعتمد حجم الخطر على حالتك الصحية والأدوية التي تتناولها.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، تلك الأدوية الشائعة لعلاج الألم والالتهابات، قد تخفض تدفق الدم إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى تدهور وظائفها أو حتى فشلها على المدى البعيد، خاصة لدى من يعانون من أمراض القلب أو الكبد أو الكلى.

أما مدرات البول، المعروفة بحبوب الماء، فهي مفيدة لضغط الدم وقصور القلب، لكنها قد تسبب إصابة حادة للكلى، خصوصًا عند كبار السن، بسبب تقليل حجم الدم، رغم أنها آمنة عادة عند استخدامها بالجرعات الموصى بها.

الكلى كنز لا يُقدر بثمن

ومن جهة أخرى، قد تتسبب بعض الأدوية المضادة للفيروسات في تلف كلوي عبر تكوين بلورات تُسد نظام الترشيح، مما يهدد المرضى المعرضين للجفاف أو مشاكل الكلى.

كما أن بعض الملينات، وخصوصًا التي تحتوي على فوسفات الصوديوم وتستخدم قبل تنظير القولون، قد تؤدي إلى ترسب بلورات تعيق وظائف الكلى وتسبب تلفًا حادًا.

فكيف تحمي كليتيك من هذه المخاطر؟ ينصح الخبراء بمتابعة الحالة الصحية بانتظام، وإدارة ضغط الدم وسكر الدم، وتقليل الملح والبروتين في الطعام، والامتناع عن الكحول والتدخين، مع توخي الحذر عند تناول مسكنات الألم والأدوية المختلفة، والالتزام بالجرعات والمدة التي يحددها الطبيب