رسالة غرامية تثير الجدل مجددًا حول علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. واتهامات للورثة بعدم الأمانة

أثار الموسيقار يحيى الموجي الجدل مجددًا حول ما تردد بشأن زواج الفنان عبد الحليم حافظ من الفنانة سعاد حسني، وذلك بعدما نشر تعليقًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يفند فيه ما قيل حول صحة عقد الزواج المتداول.
وقال الموجي إن الأمر لا يستدعي الحيرة، مشيرًا إلى أن العقد المزعوم غير حقيقي، والدليل على ذلك أنه مذيّل بعبارة “جمهورية مصر العربية 1960″، في حين أن اسم الدولة في ذلك الوقت كان “الجمهورية العربية المتحدة”، ما يُثبت – بحسب رأيه – أن العقد مزور.
من جانبه، علّق الناقد الفني طارق الشناوي على رسالة غرامية نُسبت إلى سعاد حسني، نشرتها مؤخرًا أسرة العندليب الراحل، قالوا إنها بخط يدها وأرسلتها إليه بعد فترة انقطاع بينهما.
وقال الشناوي عبر “فيسبوك”: “نشر الرسالة بعد أكثر من 63 عامًا من إرسالها، وبعد 48 عامًا من وفاة عبد الحليم، يُعد دليلًا على أن الورثة غير أمناء على إرثه، ويبحثون فقط عن الظهور الإعلامي، لو كان عبد الحليم يرغب في نشر هذه التفاصيل، لفعل ذلك بنفسه، لكن احترامه ورجولته منعاه”.
وأضاف: “تشير الرسالة إلى استعطاف من سعاد لحليم ليصفح عنها.
كما أشار الكاتبان حسن إمام عمر ومفيد فوزي، فإن إحدى خلافاتهما نشأت بسبب انشغال سعاد بلعب الكوتشينة، وهو ما كان يزعج عبد الحليم بشدة، رغم أنه كان يلعبها أحيانًا.
وأكد الشناوي أن هذه الرسالة لا تُعد دليلًا قاطعًا على وجود زواج بينهما، بل يمكن أن تكون مجرد مشاحنة عاطفية في إطار قصة حب لم تكتمل، مضيفًا: “أنا على يقين بأنهما لم يتزوجا. كانت علاقة حب فقط لم تنتهِ بالزواج”.
وانتقد الشناوي بشدة تصرف ورثة عبد الحليم، واعتبر نشرهم للرسالة “جريمة أدبية” في حقه، مؤكدًا أن هدفهم الوحيد هو لفت الأنظار ولو على حساب رمزية العندليب.
أما مضمون الرسالة فقد حمل كلمات حزينة وتوسلات من سعاد لحليم للعودة إلى التواصل معها كما كان في السابق، حيث قالت:
“حبيبي حليم.. حاولت أن أنام وأنا أُقنع نفسي أنك ستتصل بي. كنت أظنك ستكلمني أول ما توصل بعد ما توصل مفيد، ولكنك لم تفعل. أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب. أبكي ليلًا ونهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ تقول للناس إنك لا تحبني، لكنني أحبك. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم… إنني أتعس مخلوقة على وجه الأرض”.
من جهتها، أوضحت أسرة عبد الحليم حافظ أن العلاقة بينه وبين سعاد حسني كانت عاطفية ولم تتوج بالزواج، وأنهى عبد الحليم هذه العلاقة لاحقًا، فيما استمرت بينهما علاقة صداقة وأخوة
تعليقات 0