إسرائيل تعتقل شابين بتهمة التجسس لصالح إيران.. وكاتس: إيران تستهدفني شخصيا

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال شابين في الخامسة والعشرين من عمرهما، بتهمة التورط في أنشطة تجسس لصالح مسؤولين إيرانيين، في واحدة من أخطر القضايا الأمنية التي يتم الكشف عنها مؤخرًا.

وبحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن السلطات الإيرانية يُشتبه في أنها طلبت من أحد الشابين شراء كاميرا متطورة مزودة ببطاقة SIM لبث الفيديو بشكل مباشر، والعمل على تثبيتها في أماكن مكتظة بمدينة حيفا، مع منح السيطرة الكاملة عليها للمشغلين الإيرانيين.

أما الشاب الآخر، فقد أُوكلت إليه، وفقًا لمزاعم الصحيفة، مهمة تركيب كاميرات مراقبة على الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ما أثار مخاوف أمنية شديدة لدى الأجهزة المختصة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المتهمين، رغم عدم امتلاكهما لأي سجل إجرامي سابق، كانا يواجهان ضغوطًا مالية شديدة نتيجة تراكم الديون، وهو ما قد يكون دفعهما للانخراط في هذه المخططات.

وفي أول تعليق رسمي، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن شكره لجهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة على كشف المخطط وإفشاله، معتبرًا أن ما حدث يُعد محاولة إيرانية مباشرة لاستهدافه شخصيًا.

وقال كاتس: “إيران هي رأس الأخطبوط الإرهابي الذي يقف خلف التحريض المباشر والدعم الممنهج للجماعات الإرهابية ضد قادة إسرائيل ومواطنيها”، مشددًا على أنه لن يتراجع عن جهوده لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ومواصلة ضرب ما وصفه بـ”رأس الأخطبوط الإيراني”.