البيت الأبيض محبط من إسرائيل بسبب مفاوضات وقف النار

البيت الأبيض محبط من إسرائيل، حيث عبّر مسؤولون في البيت الأبيض عن خيبة أملهم من موقف الحكومة الإسرائيلية حيال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وسط اتهامات مباشرة بعدم تجاوبها مع جهود إنهاء الحرب وضمان تحرير الرهائن، وفقًا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

وبحسب مشاركين في لقاء جمع مسؤولين أمريكيين مع عائلات عدد من الرهائن، فإن كافة الأطراف المنخرطة في الوساطة، من قطر إلى الولايات المتحدة، أبدت استعدادها لإتمام اتفاق شامل، فيما تظل إسرائيل — حسب تعبيرهم — الطرف الوحيد “غير المتعاون”.

وأضافوا: “الإدارة الأمريكية تضغط بكل ثقلها، والرئيس ترامب أعطى تعليمات واضحة لفريقه بضرورة إنهاء هذه الحرب”، في إشارة إلى تسارع المساعي الأمريكية لوقف النزاع الدامي في القطاع.

وفي محاولة لتبديد الشائعات بشأن توتر العلاقات، نفى آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، ما أشيع عن تهديدات بوقف الدعم لإسرائيل، واصفًا إياها بـ”الأكاذيب”، مؤكدًا أن “ترامب لا يزال ملتزمًا بدعم إسرائيل، لكنه يريد نهاية سريعة للحرب”.

البيت الأبيض محبط من إسرائيل

وكشف بوهلر أن المفاوضات تركز حاليًا على إطلاق سراح 58 رهينة، مشيرًا إلى أن مقترحًا أمريكيًا تم تقديمه يقضي بالإفراج عن عشرة رهائن أحياء، وتسليم جثامين 16 آخرين، مقابل هدنة مؤقتة تتراوح بين 45 و60 يومًا، إضافة إلى صفقة تبادل تشمل أسرى فلسطينيين.

ورغم تأكيد إسرائيل موافقتها على الإطار العام للاتفاق، فإن حركة حماس لم تصدر ردًا رسميًا بعد، بينما تواصل الإدارة الأمريكية جهودها الحثيثة لرأب الصدع والوصول إلى تسوية تُنهي الحرب وتعيد الرهائن إلى ذويهم.