محافظ جنوب سيناء يتلقى خطابَي شكر من الجالية اليونانية وجمعية الصداقة اليونانية المصرية

تلقى اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، خطابين رسميين من كل من السيدة أناستاسيا ميلوبولو، رئيسة جمعية الصداقة اليونانية المصرية، والسيد خريستوس موسيس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، عبّرا فيهما عن خالص الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظيت به الوفود اليونانية خلال زيارتها الأخيرة إلى مدينة دهب.

وجاءت هذه الزيارة تزامنًا مع افتتاح النادي اليوناني في مدينة دهب، وهو المشروع الذي يمثل خطوة نوعية جديدة في مسار التعاون الثقافي المصري اليوناني، ومن المتوقع أن يساهم في استقبال وفود سياحية وثقافية من الجانب اليوناني خلال الفترة المقبلة، ما يعزز من مكانة دهب كوجهة دولية متميزة للسياحة.

في خطاب جمعية الصداقة اليونانية المصرية، تم الإعراب عن التقدير العميق للمحافظ خالد مبارك على دعمه الكبير للنادي اليوناني واستعداده الكامل لاستضافة أنشطته المستقبلية، مع الإشارة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري واليوناني، والحرص المشترك على تعزيز هذه الروابط.

وأكدت السيدة أناستاسيا ميلوبولو في خطابها:
بالنيابة عن جمعية الصداقة اليونانية المصرية، وبالأصالة عن نفسي، أتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في مدينة دهب، وكذلك على دعمكم للنادي اليوناني بالقاهرة واستعدادكم الدائم لاستضافة أنشطته المستقبلية هناك. نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل، ونتمنى لمدينتكم الجميلة دوام التقدم والازدهار.

وفي رسالة السيد خريستوس موسيس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، تم التعبير عن بالغ الامتنان لحرص السيد المحافظ على توفير أجواء ودية ومميزة خلال اللقاءات في دهب، مشيدًا بالأجواء الإيجابية التي ميّزت الزيارة، ومؤكدًا أن افتتاح النادي يمثل منصة جديدة لتعزيز الروابط الثقافية والسياحية بين مصر واليونان.

من جانبه، ثمّن اللواء خالد مبارك هذه الرسائل الطيبة، مؤكدًا أن جنوب سيناء تفتح ذراعيها دائمًا لتعزيز جسور التعاون والتواصل مع الشعوب الصديقة، مشيرًا إلى الحرص على دعم جميع المبادرات والمشروعات التي تساهم في تعزيز مكانة المحافظة كوجهة سياحية واستثمارية فريدة.

وأكد محافظ جنوب سيناء أن الدولة تعمل على توفير مناخ جاذب للزوار والمستثمرين من مختلف دول العالم، بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وخلق فرص جديدة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.