وزيرة التضامن : تحرك كبير لتطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي
وحماية الأطفال في مواجهة التحديات

عقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا هامًا مع إدارة الدفاع الاجتماعي بالوزارة وكبار المسؤولين، لبحث خطة تطوير 54 مؤسسة على مستوى الجمهورية تضم نحو 1915 طفلًا وطفلة.
الاجتماع الذي شهد نقاشًا مكثفًا حول أبرز المعوقات التي تواجه تلك المؤسسات، جاء في إطار سعي الوزارة إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأبناء في نزاع مع القانون، ومراجعة المشروعات المسندة للجمعيات الأهلية، مع تقييم شامل يهدف إلى تحسين الأداء.
وأكدت الوزيرة أن الفترة القادمة ستشهد إعداد دراسات متعمقة لتحديد احتياجات هذه المؤسسات بشكل دقيق، إلى جانب تشديد الرقابة والمتابعة لمنع أي تقصير بحق الأطفال والفتيات، مؤكدة أن التهاون مرفوض تمامًا وأن حقوق هؤلاء ستكون في مقدمة الأولويات.
وزيرة التضامن
هذه الخطوات الطموحة تهدف إلى رسم مستقبل أفضل لأطفال الدفاع الاجتماعي، وتقديم بيئة آمنة تضمن لهم الحماية والرعاية اللازمة في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها، مما يجعل هذا التحرك نقطة تحوّل حقيقية في مسيرة دعم الفئات الأكثر ضعفًا بالمجتمع.
تعليقات 0