عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة تحذر من تصعيد نتنياهو
يحرق أبنائنا تحت الأنقاض

أطلقت عائلات الإسرائيليين المحتجزين هناك تحذيرات صارخة من توجهات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التي تُنذر بتوسيع نطاق الحرب بدلاً من السعي لتحقيق صفقة تبادل تضمن الإفراج عن أبنائهم.
وقالت العائلات في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن نتنياهو يفضل خيار التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى دفن أبنائهم في أنفاق غزة، محذرة من أن هذا المسار يحمل في طياته كارثة إنسانية ستؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح، بينهم المحتجزون والجنود الإسرائيليون.
وتأتي هذه التحذيرات وسط محاولات دولية لتقديم المساعدات الغذائية إلى غزة، إلا أن مصادر العائلات أكدت أن الكميات المتوفرة لا تلبي الاحتياجات، ما يزيد من مأساة المحاصرين.
كما كشفوا عن نية نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك لا يولي أولوية لإطلاق سراح المحتجزين، ما يفاقم المخاوف من تأزيم الوضع واستمرار المعاناة.
فمنذ اندلاع المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح قنوات تفاوضية.
عائلات الإسرائيليين المحتجزين
لكن المواقف الإسرائيلية الرسمية، وعلى رأسها نتنياهو، تركز على توسيع العمليات العسكرية، مما يعقد فرص التوصل إلى حلول سلمية في الوقت الراهن.
تلك التطورات تضفي أجواء من القلق الشديد على مصير المحتجزين وعائلاتهم الذين يعيشون حالة من الألم والترقب وسط تصعيد لا يبدو أنه يتجه إلى التراجع.
تعليقات 0