الكنيسة: نثمن موقف الدولة في قضية “سانت كاترين”
اختتم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، أعمال دورته السنوية اليوم الخميس، حيث ناقش خلالها العديد من الملفات الروحية والاجتماعية والوطنية. وجاءت الجلسة الختامية بحضور 112 عضوًا من أعضاء المجمع، الذين أثنوا خلال المناقشات على موقف الدولة المصرية الحكيم في التعامل مع قضية دير سانت كاترين، مؤكدين تقديرهم الكامل للحفاظ على وضع الدير التاريخي دون المساس بحياة رهبانه أو تراثه.
وشهدت الجلسة إصدار توصيات شاملة شملت مختلف جوانب العمل الكنسي، بدءًا من تعزيز المشاركة المجتمعية للأقباط، ومرورًا بتطوير الخدمات الرعوية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ووصولًا إلى تعميق الحوار المسكوني مع الكنائس الشقيقة. كما ركزت التوصيات على تعزيز دور الكنيسة في خدمة المجتمع، خاصة فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، إلى جانب الاهتمام بالأسرة المصرية وقضاياها.
وعلى الصعيد الروحي، وافق المجمع على إضافة عيد زكا العشار إلى قائمة الأعياد الكنسية، كما استمر العمل على إعداد “الكاتشيزم” الشامل لعقيدة الكنيسة القبطية. وفيما يخص كنائس المهجر، دعت التوصيات إلى تعزيز التواصل مع المصريين الأقباط في الخارج عبر لقاءات افتراضية منتظمة مع قداسة البابا، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية العقائدية في ظل العولمة والثورة الرقمية.
تعليقات 0