أقدم “بلطة” في التاريخ.. 500 قطعة نادرة تعرض لأول مرة في المتحف المصري الكبير

نقلة نوعية في العرض المتحفي
وكشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار في تصريحات صحفية أن المتحف يمثل نقلة نوعية في العرض المتحفي، حيث يقدم رؤية متكاملة لتطور مفهوم الملكية والمعتقدات الدينية عبر العصور المصرية القديمة. وأوضح أن القطع الأثرية ستُعرض بأحدث التقنيات المتحفية، مع استخدام إضاءة متخصصة وتصميمات لونية مدروسة تبرز جمال وقيمة كل قطعة أثرية.
قطع أثرية نادرة تم نقلها من المتاحف الإقليمية
ويشهد المتحف عرض المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، والتي تضم 5500 قطعة أثرية، بينها 500 قطعة لم يسبق عرضها للجمهور من قبل. كما سيضم المتحف قطعاً أثرية نادرة تم نقلها من المتاحف الإقليمية بعد عمليات ترميم دقيقة، مما يجعل منه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ويمتد نطاق المعروضات في المتحف المصري الكبير ليشمل قطعاً أثرية تعود إلى 700 ألف سنة، حيث سيتم عرض أقدم قطعة أثرية في المتحف وهي بلطة حجرية من العصر الحجري القديم. كما سيتمكن الزوار من مشاهدة تحف فريدة مثل التمثالين الضخمين من عصر البطالمة، والمسلة المعلقة، وخرطوش الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من التماثيل الملكية.
14 قاعة رئيسية منها 12 قاعة لعرض التاريخ المصري
ووصف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، المتحف بأنه يضم 14 قاعة رئيسية، منها 12 قاعة مخصصة لعرض التاريخ المصري منذ عصر الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني. وتقدم هذه القاعات رؤية شاملة للحياة الاجتماعية والسياسية والدينية للمصريين القدماء، مع التركيز على الجوانب الحضارية والفنية التي ميزت كل عصر.
تمثال الملك تحتمس الثالث جالساً على العرش
من بين القطع الفريدة التي سيضمها المتحف تمثال الملك تحتمس الثالث جالساً على العرش، ورأس تمثال للملك أمنحتب الأول، وتمثال نصفي للملك أمنحتب الثاني، وتمثال الملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى تمثال مزدوج للإله آمون وزوجته. هذه التحف النادرة ستقدم للزوار فرصة فريدة للتعرف على روائع الفن المصري القديم بمختلف عصوره.
تعليقات 0