أحمدي نجاد: رئيس وحدة استخبارات إيرانية سرية كان عميلاً للموساد

كشف الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، عن مفاجأة مدوية، حيث صرّح بأن رئيس الوحدة السرية التابعة للاستخبارات الإيرانية، والتي كانت مُخصصة لتعقب عناصر الموساد داخل البلاد، تبيّن أنه نفسه كان عضوًا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.
وأكد أحمدي نجاد أن المسؤول المذكور لم يكن وحده، بل كان يعمل إلى جانبه 20 عنصرًا آخرين، جميعهم يعملون لصالح إسرائيل، ما يمثل اختراقًا أمنيًا خطيرًا في قلب الأجهزة الإيرانية.
وأعلنت إسرائيل فجر الجمعة بدء عملية عسكرية تحمل اسم «الأسد الصاعد»، استهدفت من خلالها مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وتركزت الضربات في حي بالعاصمة طهران يُقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وأسفرت الغارات عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية في إيران مقتل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إثر غارة جوية إسرائيلية على طهران في الساعات الأولى من صباح اليوم.
كما تأكد مقتل اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، بالإضافة إلى رئيس الأركان الإيراني محمد باقري.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل شنّت «ضربة استباقية» على إيران، مؤكدًا أن البلاد ستواجه على الأرجح ردًا صاروخيًا أو بطائرات مسيّرة.
وأشار إلى إعلان حالة «طوارئ خاصة» في الجبهة الداخلية بكافة أنحاء إسرائيل.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال إيال زامير، وصف الغارات بأنها «حملة تاريخية غير مسبوقة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن نتائجها قد لا تكون حاسمة، ودعا الإسرائيليين إلى الاستعداد لأي رد إيراني محتمل، متوقعًا أن تكون الخسائر مختلفة عن المعتاد.
تعليقات 0