مصر تتابع الوضع الإشعاعي في إيران.. وطهران تعلن عن تلوث في نطنز

قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، إنها تتابع عن كثب الوضع الإشعاعي في منشأة نطنز النووية بإيران، بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجهات الوطنية المعنية، مؤكدة في بيان رسمي، الجمعة، أن الوضع لا يزال تحت السيطرة، ولا توجد مؤشرات على تسرب إشعاعي خارج المنشأة.

كما أوضحت الهيئة أنها تستخدم شبكة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وتراقب الخلفية الإشعاعية على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين والبيئة.

وفي تطور لافت، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، وقوع تلوث داخل منشأة نطنز النووية، مشيرًا إلى أن التلوث سواء كان كيميائيًا أو إشعاعيًا تم رصده داخل حدود الموقع فقط، ولا توجد أي دلائل على تسرّبه خارجيًا.

وأضاف كمالوندي: “لا داعي للقلق بشأن المناطق المحيطة، لكننا بحاجة إلى تنفيذ عمليات تنظيف داخل المنشأة”.

وفي سياق متصل، هاجم كمالوندي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً: إن إيران راسلت المدير العام عدة مرات بشأن التهديدات التي تواجه منشآتها النووية، دون أن تتلقى أي رد.

وأكد أن الوكالة لم تؤدِ دورها كما ينبغي، بل إن مديرها العام برر التهديدات بدلاً من إدانتها.

ووصف التقرير الأخير الصادر عن الوكالة بأنه “سياسي ومكلف”، متهماً الوكالة بالتحيّز والانحياز إلى مواقف الدول الغربية، وعدم التزامها بالحياد المفترض.