كشفت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين في هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف مواقع إيرانية فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025. وشملت الضربات منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقواعد عسكرية، بهدف تقليص قدرات إيران النووية والعسكرية.

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن “خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فوراً”، في إشارة إلى أن الضربة لن تعطل البرنامج النووي أو العسكري الإيراني.

أبرز القتلى في الهجوم

وفقاً لتقارير إيرانية ودولية، قُتل في الهجوم ما لا يقل عن 20 قائداً عسكرياً رفيعاً، بينهم:

حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019.

محمد باقري: رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

أمير علي حاجي زاده: قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري، والمتهم بتوجيه هجمات ضد إسرائيل.

غلام علي رشيد: رئيس مقر “خاتم الأنبياء” العسكري.

فريدون عباسي دوائي: رئيس سابق للطاقة الذرية الإيرانية وعضو البرلمان.

محمد مهدي طهرانجي: عالم نووي ورئيس جامعة آزاد الإسلامية.

علي شمخاني: مستشار المرشد الإيراني.

القائد رباني: معاون العمليات في هيئة الأركان العامة.

داوود شيخیان: قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري.

كما قُتل ستة علماء نوويين آخرين، بينهم عبد الحميد منوشهر وأحمد رضا ذو الفقاري، في ضربات استهدفت منشأة نطنز النووية ومواقع بحثية.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

ذكرت مصادر إسرائيلية أن العملية، المسماة “الأسد الصاعد”، شملت:

مشاركة 200 طائرة مقاتلة.

استهداف 100 موقع، بينها منشآت نووية وعسكرية في طهران وأصفهان.

تدمير مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية، وفق ادعاءات إسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري، مع عدد من مساعديه، في محاولة لشل القدرات الهجومية الإيرانية.

تحذيرات إيرانية من رد “غير محدود”

أصدرت القوات المسلحة الإيرانية بياناً حذرت فيه من أن إسرائيل “تجاوزت كل الخطوط الحمراء”، مؤكدة أن الرد الإيراني “لن يعرف حدوداً” وسيشمل “الكيان الصهيوني وحلفاءه”.