إيران تنفي مقتل أحمدي نجاد.. وترامب يصف خامنئي بـ”الهدف السهل”
في تصعيد غير مسبوق

نفت وسائل إعلام إيرانية صحة ما أعلنه تليفزيون أذربيجان بشأن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بالرصاص في طهران، مؤكدة أن الأنباء المتداولة عارية تمامًا عن الصحة، وذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل مساء اليوم الثلاثاء.
وكانت حالة من الجدل والارتباك قد سادت الأوساط الإعلامية عقب إعلان أذربيجان مقتل أحمدي نجاد، في ظل تصاعد التوتر الأمني والعسكري بين إيران وإسرائيل، وسلسلة اغتيالات استهدفت شخصيات رفيعة المستوى في الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية.
في تطور لافت، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بأن “المرشد الأعلى الإيراني هدف سهل”، لكنه أشار إلى أن واشنطن “لن تقضي عليه في الوقت الحالي”، في إشارة إلى احتمالية توسيع نطاق العمليات دون حسم قرار المواجهة المباشرة بعد.
وأضاف ترامب: “الاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد المطروح أمام النظام الإيراني”، مؤكدًا أن أي مسار تفاوضي يجب أن يبدأ بتراجع كامل عن التصعيد ووقف التهديدات ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
من جانبه، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيرًا مباشرًا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلاً:”نحذره من مصير يشبه ما واجهه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين “.
في إشارة إلى إمكانية القيام باغتيال مباشر للقيادة الإيرانية في حال استمرار الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل.
وفي بيان جديد، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن النظام الإيراني لا يزال يحتفظ بقدرات هجومية عالية، رغم الضربات المكثفة التي تعرض لها خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن الجيش نفذ هجمات دقيقة ضد مقرات الحرس الثوري وفيلق القدس.
وكشف البيان عن اغتيال قائد الأركان الإيراني علي شادماني، ضمن سلسلة استهدافات تهدف إلى شل القدرات العسكرية والقيادية الإيرانية.
وفي رد ميداني، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران أطلقت موجة عاشرة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة على مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة استهداف مناطق مختلفة داخل إسرائيل، في وقت تتوعد فيه القيادة الإيرانية برد “حاسم وقاسٍ”.
وقال رئيس هيئة الأركان الإيرانية إن “مقتل مواطنينا وقادتنا سيزيد من عزمنا على معاقبة الكيان الصهيوني”، مؤكدًا أن الشعب الإيراني لن يخضع لأي عدوان، وسيدفع إسرائيل ثمن جرائمها.
تعليقات 0