الجيش الإسرائيلي يهدد حماس: الإفراج عن المختطفين أو مواجهة “ضربات لا هوادة فيها”

صعّد الجيش الإسرائيلي من لهجته تجاه حركة حماس، مؤكدًا أن الأخيرة باتت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الإفراج الفوري عن المختطفين وإلقاء السلاح، أو مواجهة تصعيد عسكري متواصل يستهدف بنيتها التحتية وقياداتها الميدانية في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية منتشرة في كل الميادين والمقرات والجبهات داخل قطاع غزة، وتنفذ عمليات “نوعية ومكثفة” ضد مواقع حماس، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو إنهاء التهديد الذي تمثله الحركة بشكل جذري.

وأشار البيان إلى أن الجيش يواصل الضغط العسكري بلا انقطاع ضمن ما وصفه بـ”خطة متدرجة لكنها حاسمة”، بهدف دفع حماس نحو الرضوخ لشروط إسرائيل الأمنية والإنسانية، وعلى رأسها تحرير المختطفين المحتجزين لدى الحركة منذ اندلاع الحرب.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المواجهات في قطاع غزة ذروتها، مع استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة، وعمليات التوغل البري التي تستهدف ما تقول إسرائيل إنها مخازن أسلحة ومراكز قيادة لحماس.

في المقابل، تؤكد الحركة أنها تقاوم الاحتلال وتتمسك بشروطها في أي مفاوضات، بينما تتواصل الضغوط الدولية على الجانبين لإبرام اتفاق تهدئة طويل الأمد يفتح المجال أمام معالجة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.