إيران تتهم إسرائيل بقصف مفاعل “خنداب”.. وتصعيد متبادل
يهدد بتفجير أزمة نووية

أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن “الكيان الصهيوني” شن هجومًا صاروخيًا استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وفي بيان رسمي، وصفت المنظمة الهجوم بأنه “انتهاك صارخ للقوانين الدولية” التي تحظر المساس بالمنشآت النووية، مؤكدة أنه لم يسفر عن ضحايا بشرية، لكنه يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة.
وأكدت المنظمة الإيرانية أن هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني السلمي، مضيفة: “نحتفظ بحق الرد وسنواصل أنشطتنا النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف موقعًا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، مؤكدًا أنه يحتوي على معدات متطورة لتسريع البرنامج النووي الإيراني.
وفي بيان أكثر تصعيدًا، قال الجيش الإسرائيلي إن 60 طائرة مقاتلة نفذت غارات مركّزة على أكثر من 20 هدفًا عسكريًا داخل إيران، بما في ذلك مواقع:
تطوير وإنتاج الأسلحة النووية
تصنيع أجهزة الطرد المركزي
مواقع تابعة لمشروع تطوير الصواريخ الباليستية
منشآت تحتوي على رادارات وأنظمة دفاع جوي ووسائل استشعار متقدمة
وفي رد فوري، أعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكدًا تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها تحسبًا للهجمات. وبدأت الجبهة الداخلية استعداداتها لصدّ أي تصعيد إضافي في الساعات القادمة.
فاستهداف مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني يُنذر بتحول النزاع إلى مواجهة مفتوحة تهدد استقرار الإقليم بالكامل، وسط صمت نسبي من العواصم الكبرى التي تراقب المشهد بتوجس متزايد.
تعليقات 0