ذكرى ميلاد الفنان أشرف عبد الغفور.. قصة نجم المسرح والتلفزيون وحكاية حب خالدة

يُصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، أحد أعمدة المسرح والدراما والسينما المصرية، والذي ترك بصمة بارزة في تاريخ الفن العربي.

وُلد في مدينة المحلة الكبرى عام 1942، وتخرج من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1963.

انطلقت رحلته الفنية من المسرح عام 1962 بمسرحية “جلفدان هانم”، وتوالت أعماله المسرحية مثل: “سليمان الحلبي”، “ثلاث ليال”، “موتى بلا قبور”، “مصرع جيفارا”، “وطني عكا”، و”النار والزيتون”.

ورغم مشاركته في عدد من الأفلام مثل: “الشيطان”، “رجال في المصيدة”، “صوت الحب”، و”الشوارع الخلفية”، إلا أن تميزه الحقيقي كان في الأعمال التلفزيونية، خصوصًا التاريخية والدينية مثل: “الإمام مالك”، “القضاء في الإسلام”، “وداعًا قرطبة”، “عمر بن عبد العزيز”، “هارون الرشيد”، و”الليث بن سعد”.

في أعقاب ثورة 25 يناير، تولى نقابة الممثلين بعد انسحاب الدكتور أشرف زكي من السباق.

أما على الجانب الشخصي، فقد روى الراحل خلال حوار تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي تفاصيل ارتباطه بابنة عمه شمعة، حيث وصف علاقتهما بأنها شبيهة بروميو وجولييت.

توفي عمها وهي في الثالثة من عمرها، ووقعت خلافات بين عائلتها وعائلة الفنان، مما أدى إلى تباعد بين الطرفين.

لكن شاء القدر أن ينتقل بيت عمه بالقرب من مسكنه أثناء دراسته بالمعهد، لتعود العلاقة بالتدريج رغم الرفض والمعارضة، حتى تكللت قصة حبهما بالزواج.