مجلس حكماء المسلمين يُدين تفجير كنيسة دمشق: “جريمة تتنافى مع الشرائع السماوية”

أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في حي الدويلعة بدمشق، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وجاء في بيان المجلس أن هذه الجريمة البشعة تنتهك تعاليم الإسلام السمحة وجميع الشرائع السماوية، مؤكدًا أن استهداف دور العبادة يمثل اعتداءً صارخًا على حرمة الحياة البشرية وقيم التعايش السلمي.
وأشار البيان إلى رفضه المطلق لكل أشكال العنف والإرهاب، داعيًا إلى التصدي الحازم للجماعات المتطرفة التي تهدف إلى زعزعة الأمن وإشاعة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. كما قدّم المجلس تعازيه القلبية لأهالي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا وقوفه إلى جانب الشعب السوري في مواجهة هذه التحديات.
من جهتها، كشفت مصادر سورية رسمية أن الهجوم نفذه انتحاري تابع لتنظيم “داعش”، حيث أطلق النار عشوائيًا داخل الكنيسة قبل أن يفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة 53 آخرين وفق حصيلة أولية. بينما ذكر الدفاع المدني السوري أن عدد القتلى تجاوز 15 ضحية، في حصيلة غير نهائية.
تعليقات 0