المثلوثي يودع الزمالك برسالة مؤثرة: “خمس سنوات من الفخر.. ولكل قصة نهاية”

أعلن النجم التونسي حمزة المثلوثي رحيله رسميًا عن نادي الزمالك بعد خمس سنوات من الدفاع عن ألوان القلعة البيضاء، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية استعدادًا للموسم المقبل.

المثلوثي، الذي انضم إلى الزمالك في صيف 2020 قادمًا من الصفاقسي التونسي، اختار أن يختم رحلته برسالة عاطفية نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، وجه فيها كلمات الشكر والتقدير للنادي وجماهيره، قائلاً: “إلى شعب الزمالك العظيم.. أكتب كلماتي وأنا أحمل مزيجًا من الحزن والامتنان، بنهاية تجربتي مع النادي الذي كان بيتي ومصدر فخري وسعادتي”.

وفي كلماته، استعاد المثلوثي أبرز لحظات مشواره الأبيض قائلاً: “لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت عظيمة… قاتلت من أجل هذا الكيان، وكنت جزءًا من لحظات لا تُنسى، رفعنا خلالها الكؤوس واحتفلنا مع جمهور لا يعرف إلا العشق والانتماء”.

وعن إصابته الأخيرة، أوضح النجم التونسي أنها كانت “ضربة موجعة جسديًا وروحيًا”، مضيفًا: “كنت أتمنى أن أواصل الدفاع عن هذا الشعار، لكن لكل قصة نهاية، حتى وإن لم تكن كما تمنينا”.

وحرص المثلوثي في ختام رسالته على توجيه تحية خاصة لإدارة النادي والجهازين الفني والطبي والعاملين وزملائه في الفريق، مؤكدًا أنهم كانوا سندًا له داخل وخارج الملعب. كما لم ينسَ جماهير الزمالك، قائلاً: “أنتم الروح والدافع.. لن أنسى هتافاتكم، دعمكم، ووجودكم في كل لحظة”.

واختتم: “سأغادر اليوم وأنا فخور بكل لحظة قضيتها هنا، وبكل بطولة حققناها معًا.. إلى لقاء قريب إن شاء الله، أخوكم حمزة المثلوثي”.

خلال مشواره مع الزمالك، ساهم المثلوثي في التتويج بعدة ألقاب، أبرزها الدوري المصري، وكأس مصر، وكأس السوبر، وتميز بثباته الدفاعي وروحه القتالية داخل المستطيل الأخضر.

رحيل المثلوثي يمثل نهاية فصل مهم في كتاب الزمالك الحديث، فيما يترقب جمهور القلعة البيضاء تعاقدات جديدة تسد فراغ الرحيل وتلبي الطموحات في موسم التحديات المقبلة.