المحكمة الاقتصادية تقرر إبقاء إرث نوال الدجوي بعيدًا عن الحفيدة

شهد اليوم فصلًا نهائيًا في إحدى أكثر القضايا العائلية إثارةً للجدل، عندما رفض القضاء نهائيًا دعوى إنجي محمد منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، التي طالبت بنقل ملكية عدد من أسهم “دار التربية” إلى اسمها .
العبء لم يكن ماديًا فقط، بل تجاوز ذلك إلى زخم رمزي، حيث سعت إنجي لربط إرث جدتها العريقة – التي مثلت رمز التعليم الخاص في مصر – بموقع فاعل داخل الشركة.
في المقابل، ظل عمرو الدجوي، ابن خالها، يحتفظ بالسيطرة الفعلية على “دار التربية” باعتباره المسؤول المعهود .
رفضت المحكمة الاقتصادية الدعوى على مستويين: ابتدائي واستئنافي. وأيدت محكمة الاستئناف الاقتصادية الحكم برفض الدعوى أيضًا، لتصبح النتيجة نهائية وغير قابلة للطعن .
رغم حسم ملكية الأسهم، إلا أن القضية لم تغلق نهائيًا. فقد قررت محكمة مدني الجيزة إعادة النظر في الدعوى نفسها لتضمين باقي الورثة في الدعوى والحسم في ملكية أسهم أحمد الدجوي ضمن إطار أوسع . تشير المصادر إلى أن الجلسة المقبلة مرتقبة في 15 يوليو.
تعليقات 0