الداخلية الفلسطينية تصدر تحذيراً عاجلاً من التعامل مع “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية
مصيدة مميتة تهدد حياة الفلسطينيين

أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية بياناً رسمياً تحذر فيه المواطنين من التعامل أو التعاون مع المؤسسة الأمريكية المسماة “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي وصفتها بأنها ليست مجرد منظمة إغاثة بل “مصيدة موت جماعية” تنسجها قوات الاحتلال الإسرائيلي لترويع الشعب الفلسطيني وإذلاله.
الوزارة كشفت أن هذه المؤسسة التي تعمل تحت ستار الإغاثة، تحولت إلى مراكز “انتهاك ممنهج” لحقوق الإنسان، وأدت إلى استشهاد مئات الفلسطينيين، وإصابة واعتقال آخرين تعسفياً بالقرب من مراكزها المشبوهة، دون أي رقابة أممية أو قانونية. بالتوازي، تواصل المؤسسة استقطاب المواطنين الفلسطينيين للعمل في مهام “لوجستية” و”أمنية” تخدم الاحتلال، في خرق واضح للقوانين الوطنية الفلسطينية التي تجرم التعاون مع العدو.
وجّهت وزارة الداخلية إنذارات حاسمة بمنع التعامل مع هذه المؤسسة، مع تأكيدها على اتخاذ “أقصى العقوبات القانونية” ضد كل من يثبت تورطه، داعيةً كل الفلسطينيين والوجهاء ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في رفض هذه المحاولات التي تستهدف ضرب النسيج الفلسطيني من الداخل.
في ظل هذه الأزمة، تبدو المؤسسة الأمريكية (GHF) وجهة جديدة للصراع بين الاحتلال ومحاولات استهداف حقوق وأمن الفلسطينيين، وسط أجواء متوترة في قطاع غزة وما حوله، مع استمرار المعاناة الإنسانية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني.
تعليقات 0