نبيلة عبيد تستنكر تعديل قانون الإيجار القديم: “بيتي فيه عمري وتاريخي كله

عبّرت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد عن استيائها العميق من التعديلات الجديدة على قانون الإيجار القديم، مؤكدة أن تطبيق هذا القانون يهدد بفقدانها شقتها الواقعة في شارع جامعة الدول العربية، والتي تمثل لها أكثر من مجرد مكان للسكن.

وفي تصريحات لها، أوضحت نبيلة أن هذه الشقة لا تحتوي فقط على مقتنياتها الشخصية، بل تحفظ أرشيفًا فنيًا غنيًا يشمل ملابسها، وصورها، ومجلاتها، والصحف التي تناولت مسيرتها، إلى جانب الجوائز التي حصلت عليها خلال مشوارها الفني الطويل. وأضافت بأسى: “كل نجاحاتي موجودة في المكان ده، من أول دوري في رابعة العدوية لحد الراقصة والسياسي… دي مش مجرد شقة، دي سجل حياتي”.

وتساءلت بنبرة حزينة عن مصير هذا التاريخ في حال اضطررت لمغادرة الشقة، قائلة: “لو القانون اتطبق، أودي كل ده فين؟ ولما أموت، مين هيحافظ عليه؟ الجوائز دي تتباع على سور الأزبكية؟”.

وكان مجلس النواب قد أقر مشروع قانون ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر في الوحدات غير السكنية الخاضعة للإيجار القديم، ما أثار موجة من الجدل في الأوساط المختلفة، لاسيما بين الفنانين الذين يعيشون في عقارات بهذا النظام منذ عقود.

من جانبها، أعلنت وزارة الإسكان عن خطة للتعامل مع آثار تطبيق القانون، تتضمن إتاحة مساكن بديلة ودعمًا للمستأجرين المتضررين، خاصة محدودي الدخل في المناطق الحيوية، وذلك من خلال منصة إلكترونية موحدة تسهّل التسجيل وتوزيع الوحدات السكنية الجديدة بالتعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي.