مصر تتجه لتحديث الأمن السياحي وتستعين بدراسة دولية لتنظيم إغلاق البحر

في خطوة استراتيجية تعكس حرص الدولة على تحسين بيئة السياحة وتطوير آلياتها، تلقى الاتحاد المصري للغرف السياحية، برئاسة حسام الشاعر، موافقة مبدئية من الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، ومن وزير السياحة والآثار شريف فتحي، على المضي قدمًا في التعاقد مع مؤسسة دولية لإعداد دراسة متكاملة بشأن معايير إغلاق البحر المعتمدة عالميًا.
تأتي هذه المبادرة استجابةً لمطالب متكررة من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، التي أبدت قلقها من قرارات الإغلاق المتكررة المستندة إلى معايير محلية تختلف عن الدولية، مما يُضعف جودة التجربة السياحية خاصة في أنشطة الملاحة والغوص، والتي تجتذب شريحة واسعة من السائحين الأجانب.
وأوضح الاتحاد أن نتائج هذه الدراسة سيتم تقديمها إلى نائب رئيس الوزراء فور الانتهاء منها، بهدف دراستها واعتمادها كمرجعية وطنية، مما سيسهم في الحفاظ على سلامة الأنشطة البحرية دون الإضرار بالحركة السياحية، ويعزز من تنافسية المقصد المصري عالميًا.
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد عن بدء تفعيل منظومة إلكترونية جديدة لتأمين السائحين داخل مصر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، حيث تتيح الآلية تسجيل بيانات السائحين إلكترونيًا وربطها آنيًا بوزارة الداخلية وشرطة السياحة والآثار، ما يرفع مستوى التأمين ويتيح الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.
تعليقات 0