عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمراً صحفياً بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، حيث أجاب على تساؤلات الصحفيين بشأن العديد من الملفات الوطنية، مبرزًا موقف مصر الثابت بشأن حقوقها في مياه نهر النيل، بالإضافة إلى قضايا التنمية والشائعات التي تستهدف الدولة.

حقوق مصر في مياه النيل

أكد مدبولي أن مصر لن تتنازل عن حقوقها في مياه نهر النيل، موجهًا حديثه إلى تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن اكتمال أعمال سد النهضة. وأوضح أن العلاقات مع الدول الإفريقية مبنية على الاحترام المتبادل، مشددًا على أنهم ليسوا ضد التنمية، “لكن دون المساس بحقوق مصر في المياه”.

التصدي للشائعات

وفي رده على الشائعات التي انتشرت مؤخراً بشأن حرق مبنى سنترال رمسيس، تطرق مدبولي إلى أهمية الوعي الإعلامي وتمحيص الأخبار قبل تداولها، مؤكدًا أن الشائعات جزء من مخططات هدم الدول. ولفت إلى حالة من الارتباك بين المواطنين بشأن الأخبار المضبطة، مما يتطلب جهودًا مستمرة لنشر الوعي.

تسهيلات جديدة في التعاون المالي

تحدث مدبولي عن تعزيز التعاون بين دول “بريكس” في مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، موضحًا أن هذا التوجه يُخفف الضغط على العملة الصعبة. ويعتبر انطلاقًا جديدًا في العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.جهود خفض حوادث الطر. وأكد مدبولي على نجاح الدولة في إنشاء شبكة هائلة من الطرق، لكنه أشار إلى ارتفاع معدلات الحوادث، موضحًا ضرورة تشكيل لجنة تنفيذية لدراسة الوضع الحالي وتحسينه من خلال تعزيز القرارات الفنية والتوعوية.

استقبال الوفود الأجنبية

على صعيد العلاقات الخارجية، رحب مدبولي بزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني، مشيرًا إلى استعدادات لتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تعزز التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين.

وأختتم مدبولي حديثه بالتأكيد على أن مصر عبرت عن جدية تجاه كل التحولات التي تحدث داخل المجتمع، مشددًا على أهمية بناء علاقات متوازنة مع كافة الدول، للمضي قدمًا نحو تحقيق التنمية المستدامة.