16 يوليو 2025 23:12
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

عائلة أنشيلوتي تُشعل البرازيل كرويًا: ظاهرة تدريبية عائلية

تُعيد رسم ملامح اللعبة

تتحول عائلة أنشيلوتي إلى ظاهرة فنية عائلية متكاملة، بعد الإعلان الرسمي عن تولي دافيدي أنشيلوتي تدريب فريق بوتافوجو البرازيلي، بالتزامن مع انضمام شقيقته كارول أنشيلوتي إلى الطاقم الفني للمنتخب البرازيلي كمساعدة لوالدهما كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الجديد للسيليساو.

كارلو أنشيلوتي، أحد أنجح المدربين في تاريخ اللعبة، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن تعيينه مديرًا فنيًا لمنتخب البرازيل حتى كأس العالم 2026.

دافيدي أنشيلوتي، الذي شغل منصب المساعد الأول لوالده في ريال مدريد، يبدأ الآن أولى تجاربه كمدير فني مستقل مع فريق بوتافوجو، أحد أعرق أندية البرازيل.

كارول أنشيلوتي، وفي خطوة جريئة ونادرة لامرأة في كرة القدم اللاتينية، تلتحق بالجهاز الفني لمنتخب البرازيل، لتصبح من أوائل السيدات في هذا المنصب على مستوى المنتخبات الكبرى.

قرار التواجد الفني الكامل لعائلة أنشيلوتي في بلد كروي بحجم البرازيل يمثل تجربة فريدة من نوعها، تجمع بين:

الخبرة التاريخية التي يحملها كارلو

التكوين التكتيكي الحديث الذي اكتسبه دافيدي خلال سنواته مع ريال مدريد

اللمسة الجريئة المتجددة التي تمثلها كارول في ساحة تدريبية لا تزال يغلب عليها الطابع الذكوري

هذا التمازج العائلي الفني لا يكتفي بتكرار النماذج السابقة من العائلات الكروية (مثل عائلة مالديني أو شنايدر)، بل ينقل التجربة إلى المستوى التدريبي الكامل، في بلد واحد، وفي لحظة واحدة.

ترى الصحافة العالمية أن ما يحدث حاليًا هو بداية إرث تدريبي طويل الأمد لعائلة أنشيلوتي، قد يؤثر في تشكيل مدرسة فنية جديدة في التدريب العالمي، عنوانها:”الخبرة، الدم، والتواصل العائلي في الملعب”

الجماهير البرازيلية منقسمة بين:

من يرى في العائلة الإيطالية نسخة حديثة من النهج الأوروبي الذي تحتاجه الكرة البرازيلية بعد سنوات من التيه الفني

ومن يخشى على هوية “اللعب البرازيلي الحر” من التأثر بالصرامة الأوروبية

لكن الجميع يتفق أن العيون ستكون موجهة نحو أنشيلوتي وعائلته، في اختبار غير مسبوق لـ”العقل التدريبي العائلي” في واحدة من أكثر البيئات الكروية حماسة وتطلبًا في العالم.