انتحار جندي في لواء جولاني بعد تحقيق عسكري
والكنيست يناقش أعطالًا خطيرة في مركبات بوما

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن حادثة انتحار لجندي في لواء جولاني هذا الأسبوع، داخل قاعدة سدي يمان، حيث أطلق الجندي النار على نفسه بعد خضوعه لتحقيق من قبل شرطة التحقيقات العسكرية الإسرائيلية.
ووفقًا للتقرير، كان الجندي قد غادر قطاع غزة لحضور دورة تنشيطية، وهناك كان في انتظاره محققو الشرطة العسكرية لاستجوابه في قضية سابقة.
وبعد خضوعه للتحقيق، قرر قادته سحب سلاحه الشخصي كإجراء احترازي، لكن وبعد ساعات فقط، استولى على سلاح أحد زملائه وأقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
الحادثة تُسلط الضوء مجددًا على أزمة الصحة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيلي، خصوصًا وسط أجواء القتال والضغوط المتزايدة خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفي سياق ميداني متصل، ذكرت صحيفة “معاريف” أن الكنيست الإسرائيلي سيعقد جلسة عاجلة، بطلب من عائلات جنود كتيبة الهندسة 605، الذين حذروا من عيوب خطيرة في نظام مركبات “بوما” القتالية، المستخدمة حاليًا في العمليات داخل قطاع غزة.
العائلات أعربت عن مخاوف جدية من تعريض أرواح الجنود للخطر بسبب الأعطال التقنية المتكررة، والتي طُرحت سابقًا على الجهات العسكرية دون استجابة واضحة، وفق تعبيرهم.
حادثة الانتحار تُعد الأحدث في سلسلة من التقارير عن تدهور المعنويات داخل الجيش الإسرائيلي خلال العمليات المطولة.
الضغوط النفسية، التحقيقات، ومشاكل القيادة العسكرية تشكل عوامل مؤثرة في تزايد هذه الظواهر.
وتأتي هذه التطورات بينما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة، وسط تصاعد الانتقادات الداخلية بشأن الأداء الميداني ومستوى حماية الجنود.
تعليقات 0