مهرجان العلمين الجديدة يعود بنسخته الثالثة.. دفعة سياحية قوية

كشف محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، والمقرر انطلاقها في الفترة من 18 يوليو حتى 29 أغسطس 2025، تمثل محطة محورية على خريطة السياحة الترفيهية في مصر، مؤكدًا أن تأثيرها سيمتد إلى السياحة الوافدة لمنطقة العلمين والساحل الشمالي، خاصة من الجنسيات العربية والخليجية، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية.

وتُقام فعاليات المهرجان هذا العام في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا في ساحة “U-ARENA”، والتي تُعد مركزًا مفتوحًا للأنشطة الفنية والثقافية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

وأكد “فاروق” أن نجاح النسختين السابقتين من المهرجان أسهم في ترسيخ مكانة العلمين الجديدة على خريطة سياحة المهرجانات العالمية، موضحًا أن المدينة استقبلت خلال صيف العام الماضي أكثر من 2 مليون زائر من أكثر من 100 جنسية، ومن المتوقع أن يصل العدد هذا العام إلى 3 ملايين زائر، في ظل الطفرة السياحية والفنية التي يشهدها المهرجان.

ويشارك في نسخة هذا العام كوكبة من ألمع نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، أبرزهم: عمرو دياب ، أنغام ، أصالة نصري، تامر حسني

،تامر عاشور ، ويجز، مروان بابلو، ليجي-سي، وفرقة كايروكي

وهي التوليفة التي ستجعل من العلمين الجديدة مسرحًا مفتوحًا للفرح والمتعة خلال شهري يوليو وأغسطس.

وأشار محمد فاروق إلى أن البنية التحتية المتميزة للمدينة، إلى جانب وجود مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لكبار رؤساء ومسؤولي العالم في المدينة، يعزز من ثقلها السياسي والسياحي، ويمنحها دفعة دعائية ضخمة.

كما دعا إلى ضرورة التوسع في إنشاء الغرف الفندقية بالمدينة، وإنشاء مارينا دولية، وربط العلمين وخط الساحل الشمالي بخطوط بحرية دائمة إلى إيطاليا، اليونان، قبرص وغيرها من دول المتوسط، بما يعزز من فرص تسويق المدينة وآثارها التاريخية عالميًا.

واختتم عضو الغرف السياحية بأن مهرجان العلمين لا ينعكس فقط على المدينة، بل يعمل على تنشيط الحركة السياحية الممتدة من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، ويضع الساحل الشمالي على رأس وجهات الصيف السياحية في الشرق الأوسط.