وزيرة البيئة: السياحة البيئية أحد مفاتيح “الانتقال الأخضر”
ومصر شريك في تحالف الطاقة النظيفة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن تحقيق الانتقال الأخضر في مصر يتطلب توفير بيئة داعمة تجمع بين تمكين القطاع الخاص وتحديد القطاعات ذات الأولوية في جهود خفض التلوث والانبعاثات، مع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن قطاع السياحة البيئية يُعد من الركائز المهمة لتحقيق هذا التحول.
جاء ذلك خلال لقائها مع السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، والذي تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحول الأخضر والطاقة النظيفة.
وأعربت الوزيرة عن ترحيبها بدعوة الجانب البريطاني لمشاركة مصر في “حملة النمو الأخضر”، والتي تستهدف ضم الدول ذات الاقتصاديات الناشئة ضمن تحالف الطاقة الخضراء، مشددة على أن التحول للطاقة النظيفة يمثل أحد أهم التحولات الاقتصادية والصناعية في التاريخ الحديث، ويحمل بين طياته فرصًا واعدة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وخلق وظائف لائقة للشباب.
ولفتت الوزيرة إلى أن التعاون المصري البريطاني يمكن أن يثمر عن خارطة طريق تركز على القطاعات الحيوية الأكثر تأثيرًا في البيئة والمناخ، مثل: الصناعة والنقل، الزراعة المستدامة، السياحة البيئية،إدارة المخلفات والطاقة المتجددة.
وأكدت فؤاد أن مصر قطعت خطوات ملموسة على طريق التحول الأخضر، من خلال مشاريع في إدارة النفايات وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والهيدروجين، إلى جانب جهود تطوير السياحة البيئية في محميات جنوب سيناء والبحر الأحمر.
واختتمت الوزيرة بالتأكيد على أهمية الشراكة الدولية متعددة الأطراف في تسريع وتيرة التحول، وضمان حصول الدول النامية على التمويل والتكنولوجيا والمعرفة الفنية اللازمة للانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر.
تعليقات 0