احترس.. الإجهاد الحراري خطر صيفي قد يؤدي للوفاة

يُعدّ الإجهاد الحراري من أخطر المشكلات الصحية التي قد تواجه الإنسان خلال فصل الصيف، نظرًا لاحتمال تطورها إلى مضاعفات جسيمة قد تصل إلى الوفاة، خاصة في الأماكن المغلقة أو أثناء العمل الشاق تحت أشعة الشمس، أو حتى في الأجواء الباردة عند ارتداء ملابس لا تسمح بتبخر العرق.

ويُعرَّف الإجهاد الحراري بأنه حالة يفقد فيها الجسم قدرته على تبريد نفسه طبيعيًا، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفرط.

1. ارتداء الملابس المناسبة: اختر الأقمشة الخفيفة كالقطن، وتجنب الملابس الضيقة أو الثقيلة التي تحبس الحرارة وتعيق التهوية.
2. الترطيب المستمر: تناول كميات قليلة من الماء أو السوائل المعتدلة البرودة بشكل منتظم، لتفادي الجفاف والحفاظ على إفراز العرق.
3. التوعية بالأعراض: من الضروري تدريب العاملين على ملاحظة علامات الإجهاد الحراري لدى زملائهم، لتجنب تدهور الحالة قبل فوات الأوان.
4. نمط حياة صحي: الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة يكون لديهم قدرة أكبر على تحمل الحرارة وتنظيم حرارة الجسم.
5. مراجعة عوامل الخطر: كالسن، والأمراض المزمنة، والأدوية التي قد تزيد من القابلية للتعرض للإجهاد الحراري.

الأعراض الشائعة للإجهاد الحراري

• تعرق مفرط
• عطش شديد
• تقلصات عضلية مؤلمة
• لون بول داكن (علامة على الجفاف)

الأعراض الأخطر التي تتطلب تدخلاً سريعًا:

• إجهاد وتعب عام
• صداع حاد
• دوخة وربكة ذهنية
• إغماء أو فقدان مؤقت للوعي
• قيء أو غثيان
• انعدام التعرق رغم الحرارة
• صعوبة في التركيز أو رؤية ضبابية

إذا تُركت هذه الأعراض دون علاج، قد تتطور إلى ضربة شمس أو نوبات قلبية أو فقدان وعي تام، مما يعرض حياة المصاب للخطر، ويؤثر سلبًا على كفاءة العمل والإنتاج.