مجزرة جديدة في غزة.. 10 شهداء في قصف منزل جنوب النصيرات

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث أسفر قصف منزل في منطقة جنوب النصيرات وسط القطاع عن استشهاد 10 مدنيين بينهم أطفال، في جريمة تضاف إلى سجل العدوان الدموي المتواصل منذ أشهر.
وبحسب تقارير ميدانية، تصاعدت وتيرة القصف منذ فجر اليوم، ما أدى إلى سقوط أكثر من 120 شهيدًا في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط أحزمة نارية كثيفة شمال القطاع.
وفي رفح جنوبًا، وثّق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استشهاد 27 مواطنًا وإصابة 180 آخرين من طالبي المساعدات الإنسانية برصاص قوات الاحتلال، في جريمة أثارت موجة غضب واستنكار إقليمي ودولي.
كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين في غارتين استهدفتا مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما أعلن مستشفى الشفاء عن استشهاد شهيدين آخرين في قصف استهدف مجموعة من المواطنين المنتظرين لتسلم مساعدات إنسانية.
ووفق بيانات وزارة الصحة في القطاع، ارتفع عدد شهداء اليوم فقط إلى 87 شهيدًا، من بينهم 34 شهيدًا من منتظري المساعدات، في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان تحت وطأة القصف والحصار.
العطش يهدد حياة المدنيين في غزة
وفي تطور خطير آخر، حذرت وكالة الأونروا من أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر الموت عطشًا، وذلك بسبب الدمار المتعمد للبنية التحتية للمياه، ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية والآبار منذ مارس الماضي.
وقالت الوكالة إن انهيار نظام تزويد المياه في القطاع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبرى، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتفشي الأمراض نتيجة نقص المياه النظيفة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف العدوان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود فورًا، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل تجاهل القرارات الدولية، وسط صمت غير مبرر من بعض القوى الكبرى.
تعليقات 0