شعبة المحمول: “حرق الأسعار” يضغط على السوق ويهبط بالأسعار 10%

كشف محمد طلعت، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ورئيس شعبة تجار المحمول، أن سوق الهواتف المحمولة في مصر يواجه ضغوطًا حادة بسبب تفاقم ظاهرة “حرق الأسعار”، والتي باتت تؤثر بشكل مباشر على استقرار السوق وهوامش أرباح التجار.

وأوضح طلعت، في تصريحات صحفية، أن الظاهرة تسببت في انخفاض أسعار بعض الطرازات بنسبة وصلت إلى 10% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أثار ارتباكًا واسعًا في حركة البيع والشراء، وخلق منافسة غير عادلة بين التجار.

ونفى طلعت أن يكون هذا التراجع في الأسعار مرتبطًا بانخفاض معدلات التضخم كما يظن البعض، مؤكدًا أن “الهبوط ناتج عن ممارسات سعرية غير منضبطة، وليست انعكاسًا لتحسن اقتصادي أو تراجع في تكلفة الاستيراد”.

وطالب رئيس شعبة المحمول بضرورة ضبط آليات التسعير والتشديد على الالتزام بقواعد المنافسة العادلة، محذرًا من أن استمرار تلك الممارسات قد يؤدي إلى خروج عدد من الشركات والتجار من السوق، ما قد يضر بالمستهلك على المدى الطويل.

وأكد أن الغرفة تتابع عن كثب تطورات السوق، وتسعى لطرح حلول تنظيمية وتنسيق مع الجهات الرقابية لوضع ضوابط تُعيد الاستقرار إلى سوق المحمول الذي يخدم ملايين المستهلكين في مصر.