أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات من أن السرعة الكبيرة، التي يتم تطوير الذكاء الاصطناعي بها يمكن أن تكون «كارثية» على البشرية، و نشرت تقريرًا عنوانه: “خطة عمل لزيادة سلامة وأمن الذكاء الاصطناعي المتقدم”، وفقًا لموقع فيوتشرزم.
ويفرد للتقرير الأمريكي 247 صفحة، وتم البدء فيه لأول مرة في عام 2022. ووفقًا للتقرير الجديد الذي بحث في المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، تضمن التحدث إلى أكثر من 200 خبير، وشمل ذلك خبراء في OpenAI وGoogle وMeta.
وخلص التقرير إلى أن الحكومات بحاجة إلى التحرك بسرعة وحسم للنظر في تقليل السلطة الممنوحة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
ويزعم التقرير أننا قد نواجه تهديدًا بمستوى الانقراض للجنس البشري إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، يأتي ذلك عندما كشف بيتر دينج، رئيس ChatGPT، عن اعتقاده بأنه يجب علينا تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي ولكن بحذر، وأخبر خبير الذكاء الاصطناعي الجمهور بآرائه في مؤتمر South By Southwest الذي عقد هذا الأسبوع في أوستن، تكساس.
وقال: «أنا في مكان ما في الوسط. مع أي تكنولوجيا جديدة ستكون هناك حالات استخدام إيجابية حقا ولكن هناك أشياء نحتاج حقا إلى أخذها في الاعتبار»، وهو يعتقد أن التسريع الآمن ممكن إذا كان جميع المطورين حذرين.
دينج ليس الوحيد الذي يؤمن بهذا الاعتقاد، لكن هناك خبراء آخرين في الذكاء الاصطناعي دعوا إلى إبطاء عملية التطوير، ويحذر التقرير الجديد من أن «صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم والذكاء الاصطناعي العام لديه القدرة على زعزعة استقرار الأمن العالمي بطرق تذكرنا بإدخال الأسلحة النووية».
وتقول أيضًا إن تقديم معلومات مفتوحة المصدر حول نماذج الذكاء الاصطناعي القوية، يجب تصنيفه جريمة جنائية، وحتى إيلون ماسك أثار مخاوف بشأن السرعة التي يتم بها تطوير الذكاء الاصطناعي ونقص الضمانات.
وقد وقع سابقًا على رسالة مفتوحة حث فيها على التوقف مؤقتًا عن إنشاء أنظمة جديدة «أكثر قوة» من الروبوتات الحالية مثل ChatGPT، كما وقع أكثر من 1000 خبير في الصناعة على هذه الرسالة.