الاتحاد الأوروبي يوسع ضغوطه على موسكو بحزمة عقوبات جديدة تشمل الطاقة والمال

أقر الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، في إطار تصعيد الضغط بسبب استمرار الحرب على أوكرانيا.

ووفقًا لتقارير دبلوماسية نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، فإن الدول الأعضاء اتفقت على تمرير الحزمة الثامنة عشرة من التدابير العقابية.

الهدف الرئيسي من الإجراءات الجديدة هو تقليص عائدات روسيا من صادرات النفط وضرب قطاعها المالي بشكل أكبر. كما تتضمن هذه الحزمة خطوات واضحة لمنع إعادة تشغيل خط الغاز “نورد ستريم 1” وإغلاق الطريق أمام استخدام “نورد ستريم 2”.

ومن أبرز بنود الحزمة إدراج أكثر من 100 سفينة من الأسطول الروسي المعروف بمحاولاته التحايل على العقوبات، حيث سيتم منعها من دخول موانئ الاتحاد الأوروبي، كما يُحظر على الشركات الأوروبية التعامل معها من حيث التأمين أو التمويل أو الخدمات اللوجستية، ووفقًا للتقديرات، فإن القرار قد يؤثر مستقبلاً على نحو 450 سفينة.

وعلى الصعيد المالي، توسعت العقوبات لتشمل 22 بنكًا روسيًا إضافيًا سيتم فصلهم بالكامل عن نظام “سويفت”، مما يقطع صلتهم بالنظام المالي العالمي، ويزيد من عزل الاقتصاد الروسي.