مؤتمر “الجبهة الوطنية” يتحول إلى ملحمة جماهيرية لدعم الوطن والقيادة السياسية

ارتفعت هتافات “تحيا مصر” في سماء محافظة الغربية، بعدما تحوّل المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب الجبهة الوطنية لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 إلى تظاهرة حب وولاء للوطن، وتأكيدًا على دعم القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاءت الفعالية التي أقيمت صباح الخميس، بحضور لافت من أهالي الغربية وقيادات الحزب، لتجسد حالة من الاصطفاف الشعبي والسياسي في مواجهة التحديات الإقليمية، ولتؤكد أن الشارع المصري لا يزال ملتفًا حول الدولة ومؤسساتها، وأن الاستحقاقات الدستورية المقبلة تشكل أولوية وطنية.

صرحت النائبة إيمان العجوز، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، بأن الغربية ليست فقط قلعة صناعية، بل هي حاضنة للمواقف الوطنية والمشاركة السياسية.

وأكدت على الدور المحوري للمرأة في حفظ الأمن المجتمعي والمشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات التشريعية، مشيدة بجهود الدولة في حماية أمن الوطن واستقراره رغم الأزمات العالمية.

قال النائب سليمان وهدان، أمين لجنة الشؤون البرلمانية بالحزب، إن الحضور الجماهيري الهائل دليل على وعي المواطنين واستعدادهم للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مؤكدًا أن كل صوت انتخابي سيكون رسالة قوية ضد دعوات التشكيك والمقاطعة.

عادل مأمون عتمان، مرشح الحزب عن القائمة الوطنية، أكد أن ترشيحه هو رسالة ومسؤولية وطنية، واعدًا أبناء المحافظة بأن يكون على قدر الثقة.

محمد شعيب، مرشح الحزب عن المقعد الفردي بالغربية، قال إن الدفع به للانتخابات هو تكليف لا تشريف، مؤكدًا أن المؤتمر يتزامن مع ذكرى ثورة 23 يوليو، ما يعكس رمزية التوقيت والتفاف الشعب حول قيادته.

أوضح أحمد الشرقاوي، أمين الحزب بالغربية، أن التفاعل الشعبي الكبير مع المؤتمر هو ترجمة فعلية لمدى تجذر الحزب في الشارع المصري، مؤكدًا أن “الجبهة الوطنية” تنحاز لقضايا المواطن وتسعى إلى التغيير من الميدان لا من المكاتب المغلقة.

قال صلاح الحصاوي، أمين التنظيم بالحزب بالغربية، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة تمثل انطلاقة سياسية قوية للحزب، مشيرًا إلى أن “الجبهة الوطنية” تضم كوادر وطنية وقيادات سياسية مؤثرة قادرة على إحداث فارق في الحياة البرلمانية.

فاجأ نجم الكرة المصرية السابق عماد متعب الحضور، بإعلانه الانضمام رسميًا إلى حزب الجبهة الوطنية، مؤكدًا أنه كان يعتزم الابتعاد عن العمل السياسي، لكن فلسفة الحزب وتوجهاته الوطنية جعلته يغيّر رأيه، لينضم إلى صفوفه ويشارك في دعمه ميدانيًا.

شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من قيادات الحزب، على رأسهم:

السيد القصير، الأمين العام

النائبة إيمان العجوز

النائب سليمان وهدان

إضافة إلى مرشحي الحزب على القائمة والفردي عن محافظة الغربية.

وأكدت القيادات أن هذا المؤتمر هو جزء من سلسلة فعاليات جماهيرية تنظمها “الجبهة الوطنية” على مستوى المحافظات، تأكيدًا على أهمية الحوار المباشر مع المواطنين، وتعزيز ثقافة المشاركة الانتخابية كواجب وطني لا يقل عن أي معركة سياسية أو تنموية.