27 يوليو 2025 01:21
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الخبراء يحذرون: فقدان الوزن غير المبرر قد يكون إنذارًا مبكرًا للسرطان

حذر أطباء مختصون من أن فقدان الوزن بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح يمكن أن يكون علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان، مشيرين إلى أن تجاهل هذا العرض وغيره من المؤشرات غير المفسرة قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص، ويؤثر سلبًا على فرص العلاج والنجاة.

ونقلت صحيفة “هندستان تايمز” عن الدكتور أجيش راج ساكسينا، استشاري جراحة الأورام، أن الكشف المبكر يظل العامل الحاسم في تقليل وفيات السرطان، مؤكدًا أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها إذا تم الانتباه للأعراض واتُّخذت الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

أبرز الأعراض التحذيرية

بحسب الدكتور ساكسينا، تشمل العلامات التي تستوجب الحذر ما يلي:

فقدان غير مبرر للوزن يزيد عن 5% من الكتلة خلال بضعة أشهر، وقد يرتبط بسرطانات المعدة، البنكرياس، أو الرئة.
تعب مستمر لا يزول بالراحة، ويُلاحظ في بعض سرطانات الدم أو المعدة.
ظهور كتل أو تورمات في الرقبة، الثدي، أو الخصيتين دون تفسير واضح.
تغيرات مفاجئة في التبول أو التبرز، مثل الدم في البول أو البراز، أو الإسهال المزمن.
نزيف غير طبيعي مثل نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث أو دم في البلغم.
سعال مزمن أو بحة في الصوت تدوم أكثر من ثلاثة أسابيع، خاصة لدى المدخنين.
تغيرات جلدية مريبة كالشامات غير المتناظرة أو التي تغير لونها أو حجمها، ما قد يشير لسرطان الجلد.
قروح لا تلتئم، خصوصًا في الفم أو الأعضاء التناسلية.

علامات إضافية مثيرة للقلق

كما أوضح الخبراء أن هناك أعراضًا أخرى قد تكون مرتبطة بإصابة سرطانية، منها:

ألم مزمن في مناطق محددة دون سبب واضح، مثل الحوض أو الظهر.
حمى غير مفسرة وتعرق ليلي شديد، وهي شائعة في السرطانات الدموية.
أعراض عصبية مفاجئة مثل صداع جديد أو فقدان التوازن.
صعوبات في التنفس أو ألم في الصدر، ما قد ينذر بوجود نقائل في الرئة أو القلب.
تغيرات في الشهية أو النفور من أطعمة معينة بشكل غير معتاد.

 الفحوصات تساعد على الإنقاذ

وأكد الأطباء أن أدوات الكشف المبكر يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء، ومنها:

التصوير المقطعي منخفض الجرعة (LDCT)، الذي أظهر قدرة على خفض وفيات سرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%.
فحص PET-CT الذي يوفر رؤية دقيقة للبنية الأيضية والعضوية للأورام.
الخزعات السائلة والتحاليل الجينومية، والتي تتيح كشف الحمض النووي للخلايا السرطانية حتى قبل ظهور الأعراض السريرية.

ويؤكد الخبراء أن الاستجابة المبكرة لأي عرض غير مفسر، إلى جانب الفحوصات الدورية، قد تكون الخطوة الأهم نحو الوقاية من السرطان وإنقاذ الحياة.