27 يوليو 2025 06:49
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

براد بيت يكسر الصمت: سعيد من أجل جينيفر أنيستون

وعلاقتها الجديدة مع جيم كيرتس

رغم مرور ما يقرب من عقدين على انفصالهما، لا يزال النجم العالمي براد بيت يحتفظ بمشاعر دافئة تجاه زوجته السابقة جينيفر أنيستون، بل أعرب مؤخرًا عن سعادته الغامرة تجاه الأنباء المتداولة حول دخولها في علاقة عاطفية جديدة، بحسب ما كشفته صحيفة The Mirror البريطانية.

في وقت أثارت فيه جينيفر أنيستون جدلًا واسعًا بعد ظهورها برفقة خبير التنويم الإيحائي ومدرب العافية جيم كيرتس خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة الرابع من يوليو، كشف مصدر مقرّب من براد بيت أنه “يشعر بالسعادة الحقيقية لرؤيتها تبدأ فصلًا جديدًا في حياتها”.

وقال المصدر: “براد لا يمكن أن يكون أكثر دعمًا.. هو يعتقد أن جيم يبدو منسجمًا مع جين ويفهم روحها”.

وتابع: “رغم مرور سنوات طويلة على طلاقهما، إلا أن براد لطالما احتفظ بجينيفر في مكانة خاصة، ولم يفقد أبدًا احترامه أو مشاعره الإيجابية تجاهها”.

في الأيام الأخيرة، انتشرت الصور التي جمعت أنيستون بجيم كيرتس على متن يخت فاخر، برفقة أصدقائهما المقربين جايسون بيتمان وزوجته أماندا أنكا، ما أطلق موجة من التكهنات حول قصة حب جديدة بدأت تنضج بهدوء.

ومما عزز هذه الشائعات، منشور غامض نشرته أنيستون عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، كتبت فيه مقتبسًا من شارة مسلسلها الشهير Friends:”أغنية فريندز كانت محقة، لم يخبرنا أحد أن الحياة ستكون بهذا الشكل رد”.

براد بيت يكسر الصمت: سعيد من أجل جينيفر أنيستون - 1 - سيناء الإخبارية

ثم أتبعت ذلك باقتباس مؤثر من خبير الوعي الذاتي كايس كيني: “أولئك الذين ما زالوا يشعون بالحب في عالم أظهر لهم أسوأ ما فيه، من فضلكم لا تتغيروا “.

وهو ما اعتبره المتابعون تلميحًا مباشرًا إلى كيرتس، المعروف برسائله التحفيزية ونشره للطاقة الإيجابية.

من جهتها، أفادت مجلة US Weekly بأن علاقة أنيستون وكيرتس بدأت عبر أصدقاء مشتركين، “وسرعان ما تطورت من صداقة إلى شيء أكثر عمقًا”، بحسب مصدر مطلع. وأضاف: “الاثنان يحرصان على إبقاء الأمور خاصة، لكنهما يقضيان الكثير من الوقت سويًا، ويبدوان في قمة الانسجام”.

ارتبط براد بيت وجينيفر أنيستون عام 1998، وتزوجا في حفل أسطوري عام 2000، قبل أن ينفصلا في 2005. ورغم أن علاقتهما انتهت رسميًا منذ سنوات، فإنها لا تزال تُعد واحدة من أكثر قصص الحب شهرة في هوليوود.

واليوم، يثبت براد بيت أن النضج العاطفي أحيانًا لا يُقاس بعدد السنوات، بل بالقدرة على تمني السعادة الحقيقية لمن كنا نحبهم.. حتى وإن رحلوا عن حياتنا.