“الصحة” توضح: معقم اليدين لا يغني عن الماء والصابون
وغسل اليدين يقلل الإسهال 50%

أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا مهمًا، أوضحت فيه أن استخدام مطهرات الأيدي ليس بديلًا عن غسل اليدين بالماء والصابون، مشيرة إلى أن غسل اليدين يظل من أكثر الوسائل فاعلية لمنع انتشار الجراثيم والوقاية من الإسهال والأمراض المعدية.
أوصت الوزارة بضرورة غسل اليدين جيدًا في المواقف التالية:
قبل تناول الطعام أو تحضيره
قبل لمس الوجه
بعد إخراج القمامة
بعد استخدام الحمام
بعد السعال أو العطس
بعد تنظيف الأنف
بعد لمس الحيوانات الأليفة
عند زيارة المستشفيات (عند الدخول والخروج)
وأكدت أن غسل اليدين بالصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية باستخدام رغوة غنية وماء جارٍ، هو الإجراء الأمثل، وليس من الضروري استخدام الماء الساخن، بل يفضل الماء الفاتر أو البارد للحفاظ على البشرة.
غسل اليدين يزيل الأوساخ والميكروبات والمواد الكيميائية من الجلد بفعالية.
أما معقم اليدين فهو أدق في قتل البكتيريا ومعظم الفيروسات، خاصةً في الأماكن العامة، بشرط أن يحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 70%.
لكن المعقم لا يُزيل بعض الفيروسات مثل نوروفيروس، الذي قد يُسبب الإسهال، لذا لا يُغني عن الماء والصابون.
أشارت الوزارة إلى أن العاملين في القطاع الصحي يجب أن يتناوبوا بين غسل اليدين والمعقم حسب الحالة، لضمان أقصى درجات الوقاية.
ووفقًا لأحدث أبحاث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن:
غسل اليدين يقلل حالات الإسهال بنسبة تصل إلى 50%
ويقلل من أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 21%
تعليقات 0