رئيس الوزراء الفلسطيني من الأمم المتحدة: نريد دولة حرة ذات سيادة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن المؤتمر الأممي لإحياء مسار حل الدولتين يجب أن يمثل نقطة تحول تُترجم فيها المواقف الدولية إلى خطوات عملية، مشددًا على أن الفلسطينيين يريدون دولة حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع

وخلال كلمته في المؤتمر الذي ترأسه كل من فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة، وصف مصطفى الاعتراف بدولة فلسطين بأنه استثمار في الأمن والسلام والاستقرار، مطالبًا بانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتسليم حركة حماس للسلاح ولإدارة القطاع للسلطة الفلسطينية، معربًا عن استعداد السلطة لتولي المسؤولية الكاملة هناك، ومؤكدًا أن حرب الإبادة يجب أن تتوقف فورًا

من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه لا بديل عن حل الدولتين، وأن إقامة الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره، معتبرًا أن طرد الفلسطينيين واحتلال أراضيهم لا يصنع سلامًا، مطالبًا إسرائيل بالالتزام بخطة حل الدولتين دون شروط

يأتي هذا المؤتمر عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، وسط توقعات بإقدام عدد من الدول الغربية على خطوات مماثلة، بينما تشير الإحصاءات إلى أن ما لا يقل عن 142 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالدولة الفلسطينية منذ إعلانها الذاتي عام 1988