2 أغسطس 2025 15:39
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

وزارة الخارجية: القاهرة السند الأكبر لغزة طوال الحرب

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الحملة التي تتعرض لها الدولة المصرية عبر مظاهرات محدودة أمام بعض سفاراتها في الخارج، ما هي إلا محاولات ممنهجة ومكشوفة لتشويه الحقائق وتزييف صورة الدور الاستثنائي الذي تضطلع به القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، لا سيّما في ظل ما تشهده غزة من عدوان مستمر.

وقال خلاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الجمعة، إن مثل هذه الادعاءات والمغالطات لا تعبّر سوى عن مساعٍ تهدف إلى تقويض الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر على كافة المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية سارعت بنشر ردود واضحة ومفندة عبر صفحاتها الرسمية، تكشف زيف تلك المزاعم وتوضح الصورة الحقيقية لدور مصر.

وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن مصر لم تتخلّ عن دعمها للشعب الفلسطيني في أحلك الظروف، بل كانت ولا تزال السند الرئيسي لغزة، والداعم الأكبر لها طوال فترة الحرب، عبر مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، وهو ما تجلى في المواقف الثابتة للدولة المصرية منذ بداية العدوان، وفي تعاملها مع التداعيات الكارثية للأوضاع في القطاع.

كما أشار إلى أن القاهرة لعبت دورًا رئيسيًا في حشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتًا إلى إعلان عدد من الدول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عن نيتهم الاعتراف الرسمي بفلسطين، وهو ما يُعد نجاحًا سياسيًّا تراكميًّا تتحقق ثماره تدريجيًّا بفضل الجهود الدبلوماسية المصرية المتواصلة.

وأوضح السفير تميم خلاف أن مصر وضعت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تتضمن ثلاث مراحل، وذلك في إطار تحرك استراتيجي شامل لمواجهة محاولات تهجير السكان، وتعزيز صمودهم داخل أرضهم، مشددًا على أن هذه الجهود تأتي بالتوازي مع مفاوضات شاقة تقودها القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني.