خبراء الصحة يحذرون: إهمال الفحوصات الدورية يعرض حياة الرجال للخطر.. وهذه أهم 10 تحاليل ضرورية

حذر أطباء ومتخصصون في مجال الصحة من خطورة إهمال الرجال للفحوصات الطبية الدورية، مؤكدين أن الكشف المبكر عن الأمراض يعد عاملاً حاسماً في الحفاظ على الصحة وزيادة فرص الشفاء.

جاءت هذه التحذيرات في ظل إحصائيات تشير إلى أن نسبة كبيرة من الرجال يتجاهلون العلامات التحذيرية التي يرسلها الجسم، مما يعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة.

أوضح الخبراء أن هناك مجموعة من الفحوصات الأساسية التي ينبغي على كل رجل إجراؤها بانتظام، خاصة بعد تجاوز سن الأربعين، حيث تبدأ عوامل الخطورة الصحية في التزايد. وتشمل هذه الفحوصات

فحص ضغط الدم الذي يعتبر من الفحوصات البسيطة لكنها بالغة الأهمية، حيث أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكراً.

كما شدد الأطباء على أهمية فحص مستويات السكر في الدم، خاصة مع انتشار مرض السكري من النوع الثاني الذي قد لا تظهر أعراضه في مراحله المبكرة، بينما يمكن السيطرة عليه بسهولة إذا تم تشخيصه مبكراً.

ومن الفحوصات المهمة أيضاً تحليل الدهون الشامل الذي يكشف عن مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، حيث تساعد هذه النتائج في تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

أما فحص “PSA” الخاص بغدة البروستاتا فيعتبر من الفحوصات الحيوية للرجال بعد سن الخمسين، حيث يساعد في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا الذي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال.

كما نصح الأطباء بإجراء فحوصات وظائف الكبد والكلى بشكل دوري، حيث أن هذه الأعضاء الحيوية قد تتعرض للضرر دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.

وأكد الخبراء أن تخطيط القلب الكهربائي من الفحوصات الأساسية التي تكشف عن العديد من المشاكل القلبية المحتملة، خاصة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب.

وشدد الأطباء على أن إجراء هذه الفحوصات بشكل منتظم لا يستغرق وقتاً طويلاً، لكنه قد ينقذ الأرواح من خلال الكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة التي يمكن علاجها بسهولة عند اكتشافها في مراحلها الأولى.

ونصح الأطباء الرجال بعدم الانتظار حتى ظهور الأعراض، مؤكدين أن الفحوصات الدورية هي أفضل استثمار في الصحة على المدى الطويل، وأن الوقاية خيرٌ من العلاج.