تزايد القطيعة الغربية مع إسرائيل في ظل اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين
تتزايد ملامح التباعد بين إسرائيل والغرب، مع انخراط عدد متصاعد من الدول الأوروبية وغيرها في خطوات عملية لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويبحث الاتحاد الأوروبي حاليًا في تعليق مشاركة إسرائيل ببرامج التمويل المشترك للأبحاث العلمية، في مؤشر على اتساع الهوة السياسية بين الطرفين.
وفي مشهد يصفه محللون بأنه “موجة دبلوماسية عارمة”، دخلت فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وفنلندا ونيوزيلندا والبرتغال وأندورا وسان مارينو على خط التحركات المؤيدة للاعتراف الرسمي بفلسطين.
كما أقدمت هولندا على حظر دخول وزراء إسرائيليين بارزين من التيار اليميني المتطرف، منهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، على خلفية تصريحات تحريضية ودعوات لضم غزة.
في إيطاليا، وجهت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني انتقادات مباشرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مقرونة بإعلان تقديم 12 مليون يورو لدعم برنامج الغذاء العالمي في القطاع.
أما ألمانيا فقد أرسلت تحذيرًا واضحًا، ملوحة بوقف اتفاقية الشراكة الشاملة مع إسرائيل إذا استمرت السياسات العسكرية ضد غزة.
تعليقات 0