طرق جعل وقت هاتف طفلك مفيدًا.. توازن بين المهارات والإدمان في زمن التكنولوجيا
مع تزايد اعتياد الأطفال على قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات لمشاهدة الفيديوهات أو ممارسة الألعاب الإلكترونية، تواجه الأمهات حيرة بين إيجابيات التكنولوجيا وسلبياتها.
فهل يمكن للهواتف المحمولة أن تصبح أداة تعليمية وتنموية بدلاً من سبب للعزلة وقلة التفاعل الاجتماعي؟
بحسب موقع healthygamer، للألعاب الإلكترونية فوائد حقيقية عند استخدامها بشكل آمن، حيث تساهم في تطوير مهارات الإدراك مثل التركيز واتخاذ القرار، وتُعزز التعاون والعمل الجماعي من خلال الألعاب المشتركة.
كما تتيح المحتويات المرئية المفيدة للأطفال استكشاف تجارب جديدة ومعرفة معلومات مهمة تدعم تعلمهم وتواصلهم الاجتماعي.
لكن غياب متابعة الأهل قد يؤدي إلى آثار عكسية، منها اكتساب الأطفال لسلوكيات خاطئة، التعرض للعنف أو التنمر، الإدمان على الشاشات، العزلة الاجتماعية، تراجع الأداء الدراسي، اضطرابات النوم، وتأثيرات سلبية على النمو الصحي.
لذلك، ينصح الخبراء بالخطوات التالية لجعل وقت الشاشة مفيدًا:
اختيار محتوى مناسب وآمن: يشارك الوالدان أطفالهم أوقات اللعب، ويتأكدان من أن المحتوى يعزز القيم الإيجابية والواقعية بعيدًا عن الخيال المبالغ فيه.
تحديد مدة زمنية: وضع حدود زمنية للعب والمشاهدة يساعد في تنظيم الوقت ويجعل التجربة إيجابية ومثمرة.
تنويع وسائل الترفيه: لا يُترك الهاتف النشاط الوحيد، بل يشجع الطفل على التنزه والمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية مثل الرسم والشعر والعروض المسرحية، لتطوير مهاراته الاجتماعية والجسدية.
بتطبيق هذه النصائح، يمكن للتكنولوجيا أن تكون وسيلة تعليمية وترفيهية متوازنة تفتح أمام الطفل آفاقًا جديدة دون المساس بصحته النفسية والجسدية.
تعليقات 0