نقابة الصحفيين وأحزاب مصرية تدين اغتيال 6 صحفيين في غزة
وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل

أدانت نقابة الصحفيين المصريين، وعدد من الأحزاب السياسية والنواب، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال 6 صحفيين فلسطينيين بينهم مراسلو قناة الجزيرة، عبر استهداف مباشر لخيمة إعلامية في محيط مستشفى الشفاء بغزة.
وأعربت النقابة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة التي وصفتها بمحاولة طمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال في ظل حرب إبادة وتجويع مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن استهداف الصحفيين هو جزء من حملة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة عبر قتل الصحفيين واعتقالهم وتشريد عائلاتهم.
وأكدت النقابة أن هذه الجريمة تمثل استمرارًا لانتهاكات جسيمة ضد الإعلاميين، حيث تجاوز عدد شهداء الصحافة في الحروب المعاصرة 230 صحفيًا، وهو رقم يفوق مجموع شهداء إعلام حربي عديدين مجتمعة، محذرة من أن الصمت الدولي والتواطؤ العربي يشجعان على استمرار هذه الجرائم.
وشددت النقابة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مطالبة بوقف الإبادة الممنهجة في غزة التي تتحمل فيها أمريكا ودول أخرى مسؤولية الدعم العسكري والتغطية السياسية، ومؤكدة أن القضية ليست فقط معركة الصحفيين بل معركة إنسانية ضد آلة إبادة تستهدف نقل الحقيقة.
في السياق ذاته، أدان حزب المستقلين الجدد استهداف الصحفيين في غزة، معتبراً أن هذه الجريمة محاولة لطمس جرائم الاحتلال في ظل حرب التجويع والحصار، مؤكدًا أن استهداف الإعلاميين انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع.
كما أدان النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، استهداف الصحفيين في غزة، معتبراً ذلك جريمة ممنهجة وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين وضمان حرية التعبير، مؤكدًا دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة في ظل تصاعد حدة الصراع والحصار الإسرائيلي المستمر، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف الإعلاميين، الذين يعملون في ظروف خطرة لنقل الأحداث للعالم، ما أثار إدانات دولية وطلبات متكررة بحماية الصحفيين ووقف العنف المستهدف لهم.
تعليقات 0