البروتين ودوره في تعزيز الشبع والحفاظ على الطاقة ..فوائد مذهلة
البروتين ودوره في تعزيز الشبع والحفاظ على الطاقة .. فوائد مذهلة

يعد البروتين مكونا غذائيا رئيسيا يساهم في بناء العضلات ودعم العمليات الحيوية للجسم، عند زيادة نسبته في الغذاء، يمنح إحساسا أطول بالشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول وجبات إضافية أو أطعمة غير مفيدة، فيصبح أداة فعالة للتحكم في الوزن عند دمجه مع نظام غذائي متكامل.
يمتاز البروتين ببطء هضمه مقارنة بالكربوهيدرات البسيطة، مما يمد الجسم بطاقة ثابتة ويساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، الأمر الذي يقلل من الشعور بالإرهاق أو الميل إلى تناول السكريات.
تتنوع مصادر البروتين الصحي، ومنها: صدور الدجاج أو الديك الرومي المطهية بطرق خفيفة، الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، البيض المسلوق أو المخفوق، البقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص، منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الزبادي أو الجبن القريش، والمكسرات أو البذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا.
هذا التنوع يضمن الحصول على الأحماض الأمينية الضرورية للصحة ، لتحقيق التوازن الغذائي، يجب تناول البروتين إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضراوات، بالإضافة إلى الدهون الصحية كزيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات غير المملحة، لضمان تلبية احتياجات الجسم من الطاقة والعناصر الغذائية.
من المهم الانتباه إلى أن الإفراط في البروتين لفترات طويلة دون إشراف طبي قد يسبب نقص الألياف أو إرهاق الكلى، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة أو مشاكل في الكلى.
وللاستفادة المثلى، ينصح بجعل البروتين جزءا أساسيا في الوجبات، تقسيم السعرات على وجبات صغيرة، شرب كمية كافية من الماء، استخدام طرق طهي صحية مثل الشوي أو التبخير، والحفاظ على تناول الفواكه والخضراوات.
وعند دمج البروتين مع تقليل السعرات وممارسة النشاط البدني، يمكن المساهمة في خفض الدهون المتراكمة، خصوصا في منطقة البطن، مع الحفاظ على الكتلة العضلية.
تعليقات 0