استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين غرب غزة

في حادث مأساوي، استهدفت الغارات الإسرائيلية خيمة تأوي نازحين فلسطينيين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل لم يُكمل عامه الأول، فيما وصف شهود عيان الحادث بأنه «مجزرة جديدة بحق العائلات الفارة من القصف».
وقال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» بشير جبر من دير البلح، إن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا عنيفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع استمرار الغارات على مناطق مختلفة في المدينة والمحافظة الوسطى والمناطق الجنوبية، مخلفة شهداء ودمارًا واسعًا.
وأضاف جبر أن حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة يتعرض منذ أيام لقصف متكرر من الطائرات الإسرائيلية وتفجير روبوتات مفخخة، مما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بالكامل وحدوث موجة نزوح كبيرة نحو المناطق الغربية للمدينة.
كما أسفرت غارة على أحد المنازل في الحي عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” بتنفيذ غارة جوية في مدينة خان يونس بتاريخ 9 أغسطس الجاري، أسفرت عن مقتل ناصر موسى، أحد القيادات البارزة في لواء رفح التابع لحركة حماس، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن موسى كان يتولى منصب رئيس دائرة الرقابة العسكرية في اللواء، ومسؤولًا عن تدريب وتأهيل العناصر المشاركة في تنفيذ وتخطيط هجمات ضد القوات الإسرائيلية والمدنيين خلال الحرب.
وأشار إلى أن موسى كان على صلة وثيقة بمحمد شبانة، قائد لواء رفح الذي قُتل في مايو الماضي، كما شغل عدة مواقع قيادية داخل اللواء، بينها رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس نظام المراقبة.
تعليقات 0