معلمة إسرائيلية تخون زوجها الجندي مع طلابها في فضيحة تهز الرأي العام

كشفت وسائل إعلام عبرية عن فضيحة أخلاقية بطلتها معلمة إنجليزية في مدينة بيتاح تكفا، أقامت علاقات جنسية مع طلاب قُصّر، بينما كان زوجها في الخدمة الاحتياطية بجيش الاحتلال في غزة.
تحت عنوان “فضيحة في النظام التعليمي”، نشر موقع “واللا” العبري تقريرًا يكشف تفاصيل صادمة عن القضية.
وفقًا للحكم الصادر عن المحكمة التأديبية في 4 أغسطس، أدينت المعلمة البالغة من العمر 43 عامًا بعد أن مارست الجنس مع طالبين يبلغان من العمر 17 عامًا في منزلها، بحضور طالب ثالث كان يشاهد الواقعة.
بدأت القضية في سبتمبر 2024، عندما بدأت المعلمة، التي عملت لمدة تسع سنوات، في طمس الحدود المهنية مع طلابها. كانت تدخن معهم في حرم المدرسة وتتبادل معهم رسائل شخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبلغت الأفعال ذروتها في 16 يناير 2025، عندما دعت الطلاب الثلاثة إلى منزلها.
في محاولة لتبرير أفعالها، ذكرت المعلمة أنها “شعرت بالوحدة” بسبب غياب زوجها المجند في الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي. لكن هذا التبرير لم يلقَ أي قبول من قبل النيابة الإسرائيلية، التي اعتبرت أفعالها “خيانة ثقة غير مسبوقة”.
وأشار الحكم إلى أن المعلمة انتهكت الثقة الممنوحة لها من قبل إدارة المدرسة، وألحقت “ضررًا بالغًا بثقة الجمهور في النظام التعليمي”.
على الرغم من اعتراف المعلمة بالذنب وندمها العميق، قضت المحكمة بأن خطورة أفعالها تتطلب عقوبة شديدة. وتم قبول اتفاق الإقرار بالذنب الذي قدمه الطرفان، وحُكم عليها بالآتي:
الفصل الفوري من وظيفتها.
الحرمان الدائم من العمل في وزارة التعليم.
الحرمان لمدة ثماني سنوات من أي منصب يتضمن التعامل مع القُصّر.
الحرمان لمدة ثلاث سنوات من جميع الخدمات المدنية.
تعليقات 0